فكم أتمنى
حبيبي رجوعه
قصيدة موزونة على البحر المتقارب التام
فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن فعولن
فكم أتمنى لحضني رجوعه ـــــــــ و كم أتمنى هواي شيوعه
أيا أيها الدهر هبْ لي هناءً ـــــــــ فمن يمسح الوجه قل لي دموعه
و من يزرع الأرض أو في الربيع ـــــــــ كمثل النسيم يزور ربوعه
فمن ذا يضيف ضياءً عليها ــــــــــ و يحمل في السير بعدي شموعه
أيا أيها البدر هبْ لي سناءً ــــــــــ فبدري الجميل شهدت طلوعه
،،،،،،،،
كمثل الجميع الذي قد جفاني ــــــــــ بدنيا الهوى ما تركت جموعه
فؤادي رأيت و بعد خضوعي ــــــــــ كعبد أسير كسير خضوعه
و سحر الهوى لم يقاوم مثلي ــــــــــ عرفت و قبل الجميع خنوعه
أحب هواي و حتى تردى ــــــــــ تبين لي في مصابي ضلوعه
و ما فيه أبقت أصولا تسمى ـــــــــ أمالت رياح الجنون فروعه
،،،،،،،،
و شمس المحبة لما إليها ــــــــــ أتى أحرقت بالشظايا ضلوعه
و قد لاعه الحب حتى أحب ــــــــــ زمان الهوى كله أن يلوعه
و قلبي الهوى لم يقاوم مثلي ــــــــــ فمن يقبل اليوم مني دفوعه
حمدت إلهي بقلبي المُعنى ــــــــــ شهدت بكل صلاة ركوعه
تضرع رب الجمال إليه ــــــــــ فحتى أحبت عيوني خشوعه
،،،،،،،،
و لا يطب الحب إلا المحب ــــــــــ بعرض الأسى ما أحب جزوعه
إلى الخير يسعى و للخير يرعى ــــــــــ إلى الشر ما قد شهدت نزوعه
سهام الهوى لا تضيع أضاعت ــــــــــ بدار الوغى و السلام دروعه
كنور مبين رأيت الهوى لي ــــــــــ تأكد فوق العيون سطوعه
رأيت الهوى مذ رأيت الحبيب ــــــــــ حصدت و قبل الحصاد زروعه
،،،،،،،،،
بمنفاي لم أر لي وطنا قد ــــــــــ تركت بتلك الصحاري جذوعه
و لما سقاني هواه جفاني ــــــــــ و لي قال مر النوى لن يروعه
بتركي وحيدا و قتلي شهيدا ــــــــــ فقبلي رأت عين قلبي شروعه
فلم يشبع القلب منه هواه ــــــــــ و عند الصيام فلم ينس جوعه
أمام العدى صرت أجرى دموعي ــــــــــ و كم أتمنى حبيبي رجوعه
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق