خذي من حلمي ما شئت
خذي من وجهي وتلك الملامح
ومن ذاك الصباح الطفولي الجميل
خذي ما شئت.......
وكوني مطمئنة فأنا........
أعشقك حد الجنون
خذي من هذا المساء
ومن غربتي المالحة
لا تكتمي بصدري _تلك الوصايا _
فانا أنازع روحي _اشتياقا _
وأتوسل لعبنيك كلما ضاق الفضاء
لا تغمضي عينبك.........
فانا أقدم لك نفسي _طوعا_
وأعيد ترتيب الجهات _على غير جوار _
خذي من حلمي ما شئت......
فأنا أكير كلما أغادر لوني
وأساور الماء بشعر طويل
أنهكني الخراب _حبيبتي _
أنهكتني اللحظات
وتلك الأحلام الغريبة
تكلمي فأنا أراك بمنامي
واتذكر بصدق _شفتاك _
ودموعك على خدي _اهتزاز جديد _
ساودع عيونك الان
وأكتب على غربتي _آخر الكلمات _
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق