صمت...يرهق الحروف
الحلقة الرابعة
....هذه بداية النهاية دكتور محمود...أجل بداية النهاية...لم يكن يعرف أنني متزوجة. عموما أصبح حديثه أكثر رومنسية بعد هذا اللقاء. أراد رؤيتي مرة ثانية ولكنني كنت أذكره بالوعد الذي قطعه على نفسه، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا..لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة .
أصبح الذي بيننا أكثر جدية من ذي قبل أخبرته حينها أنني متزوجة وأن علاقتنا يجب أن تبقى على الشات فقط ليس إلا. لم يصدق ما قلته وقال لي : لا يمكن أن تكوني متزوجة...أنت كاللؤلؤة التي يجب أن تصان..أنت كالجوهرة...أنت كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ...
وهكذا أصبحت مدمنة على سماع صوته واطراءاته...دائما أتخيل نفسي وأن بين ذراعيه...جعلني أكره حياتي...حتى أصبحت أكره زوجي الذي لم ير الراحة أبدا في سبيل سعادتي..
وأصبحت أريده أكثر فأكثر...وهو بذلك عرف كيف يستغل ضعفي كأنثى حتى يتمكن من رؤيتي مجددا...كان كل يوم يمر يصر في طلبه وهو يقول: ما الذي يمكن أن نفعله أنبقى هكذا حتى نموت من الحسرة والحزن ؟!!
أيعقل أنه لا يمكننا الإقتراب من بعضنا !! لا بد من حل...تبا لهذا المجتمع البائس الذي يفرض بتلابيب تقاليده علينا!! يجب أن نجتمع أن نكون تحت سقف واحد...
لم يترك طريقة إلا وطرقها...وأنا أرفض وأرفض حتى جاء اليوم الذي عرض علي فيه الزواج.....
....يتبع....
حورية اقريمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق