قصة : "هيكارو سنديانة آلا نورمندي" الجزء الأخير
أتذكر صدفة الحب الذي جمع بيننا
لقاءنا في محل الأزياء ، كنت مدعوا
لحضور عشاء مع الكونتيسة الدانمركية
"إنغريد" ، مما استلزم بعض التحضيرات
من شراء بدلة السموكينغ ، ركنت السياره
بسرعة لضيق الوقت ودخلت أول بوتيك
بدت إشراقة شمس آسيوية خطفت قلبي
بسرعة ضوئية لم يكن هناك ما ينتظرني
غير التقاط أكبر عدد من الخطوط لأناقة
جمال فتاة يابانية ... قالت لي في خجل :
"هل كل شيء على ما يرام سيدي" ...!!
آآآآه أجل .. أجل .. شكرا لك نهارك سعيد ..!!
تركتني لا أغادر صورتها هيكارو بصمة الحب الأول
فتحت معها سنوات شبابنا ، الأصدقاء والحفلات ،
سعادة التواجد معًا ، حماسية المبتدئين ببساطة ،
ولادة ابننا الأول ، "أصلان" قرة أعيننا ، فخورون
بهذه المعجزة ، ملأ الدنيا كلها علينا ، لأجلنا ،
قلقنا على الثانية ... ولادة قيصريه ،
تهانينا "هذا خيار الملك" هكذا قالت لي
الممرضه ، انه مثل فرنسي : "لم تستطع الفتيات
اعتلاء العرش كان على الملك بالضرورة أن يكون
لديه ولد ليمرر له التاج "رغبة الملك" أراد بطبيعة
الحال أن يكون له ولد أولاً لضمان خلافته
بسرعة .. إنها أسطورة العصور الوسطى" ...!!
فكانت أميرتي "صوفيا" الشبه الكبير لأمها
رطوبة بشرتها .. نعومة شعرها .. عيون ضيقة
سحرية ، والأكثر رقة وهشاشة ، وحنان ،
يدق الجرس ، وصول ميكايلا ، نقبّل بعضنا البعض ،
لقد ألِفناهم دائمًا ، لقد فات الوقت ، نذهب إلى الطاولة ،
فهم يقدرون "بولي روتي" ، كل قطعه تملأ الطبق ،
والنبيذ يرافقه ، نتحدث عن كل شيء ، الأطفال
الذين يكبرون ، الهجرة السرية .. الحجر الصحي ..
تكلفة المعيشة .. بطولة الأندية الأوروبية ..
الحكومة التي ... ، الشرق الأوسط الذي ...
تتصاعد النغمة ، يجب ألا نتحدث عن السياسة
في نهاية الوجبة ، تورتة المشمش مثل الشمس المقلية ،
المرينغ ، سحابة من الحلاوة ، دعوة للسلام ،
تقول ميكايلا : "إنهم مثقفون من الأرستقراطية ،
ويحتفظون بخلفية رجعية قديمة موروثة من عائلاتهم" ،
الوجوه ملونة وجنتان وردية وجبهة لامعة ، نتحدث
عن بعضنا البعض - يقولون وأنت إذا ... ، ونحن لأننا ... ،
بالطبع لم تفتقر الكلمات أبدًا إلى أي شيء ...!!
آآآآه لو كانوا يعرفون كم أتعذب في الحرمان ،
هذا الفراغ في حفرة معدتي ، وأنا أفكر في حبيبتي ،
عشيقتي ، قلبي رقيق جدًا ، أود أن أكون في مكان
آخر بعيدًا ، طالما أنني أعيش في جوف ذراعيها
جلدها الساتان ، شفتيها الدافئة ويديها الناعمة المتعلمة
جسدها الحريري الذي يطابق جسدي ، الإثارة في عينيها ،
حتى ماء صوتها اللذيذ في ذروة رغبتها ، أنا مفتون
جدًا بها ... زوجتي تبحث عني ، وأستخرج نفسي
على مضض من خيالي ، إنها تريد إنقاذ الموقف ،
إنها تحب ميكايلا كثيرًا ، لقد بذلت جهدًا لتنظيم
هذا العشاء أنا أعرفها ، عندما تقلع قبل أن تتحدث ،
كانت دائمًا متحفظة ، أتساءل كيف ستخرجنا
من هذه الفوضى ، أشجعها بإيماءة حيث يمكنها
القراءة ، قائلة : حبيبي "عمران" لما لا نقوم
بتغيير الموضوع .. حسنا فكرة جيدة ...!!
أنا حليفك ، زوجك مرة أخرى هذه الليلة بجانبك ..!!
إنها تصفي حلقها وتأخذ رشفة من الماء ، لدي أخبار
سارة لأخبرك ... الجميع يستمع ، بشغف ، وأنا أخرج
من سباتي ، لقد طار حمام الشهوانية الذي غمر
روحي ، واختفت الأمواج الحسية التي جابت
جسدي المتجمد ، أشعر بالبرد الشديد عندما لا تكون
هناك ، بعيدًا عن أبجدية حبي .. تواصل زوجتي ،
تضيء ابتسامة وجهها "هيكارو" ، ترسم
دوائر متحدة المركز حول سرتها - قائلة :
الثالثة ستكون فتاة ، أنا متأكدة من ذلك ...!!
أكواب معلقة ، سكوت السكاكين صمت طويل جدا ،
ثقيل جدا ، ثم ابتسامات عريضة ، الثناء المعتاد ،
يا لها من أخبار رائعة ...!! ربما ستستمر الحياة هكذا
أو غدآ سأتحدث على الجانب الآخر من المدينة ... النهاية
إهداء إلى ♡オムラン♡ルマイサ♡ザイデ♡
@ بقلمي/ إدريس جوهري " روان بفرنسا "
26/08/21 Jouhari-Driss
~ K-POP REACTION ~ & Comfort is not
always in achieving what you want, but
in the extent to which you realize the
blessing in what you have. - Jackson Brown
الراحة ليست دائماً في تحقيق ما تريد ، بل في مدى
إدراكك بالبركة فيما لديك. - جاكسون براون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق