ذنوب كتابي
--------------
أتـضـرع لـعـلي أمـحو
ذنــــــــوب كـــتــابــي
أتـضـرع لـعـلي أنـجـو
مـــن ويــلات عـذابـي
صـحـيفة مـن الأرقـام
بــــعــــمـــق بـــــئـــــرٍ
مـعـلق فـيـها حـسابي
تــوبــة بــــلا شــــراع
وبــرج الـحـظ تـرابـي
كـــلـــكـــم مـــثـــلـــي
أذنـبـتـم فـــي حــقـي
وتــركــتــم الـــحـــزن
عــــلــــى أعـــاتـــبــي
هــي الـنـفس لا تـهـدأ
تـــكـــبـــر لــتــتــكـبـر
تنتقم لتحرق أعصابي
يــــا نــفــس عــــودي
لــطــاهـر أصــحــابـي
كـنـا نـلـعب ونـضـحك
فـــــبــــدأ الــــذنــــب
بـتـشـكـيـل عــصـابـي
كــنــا نــنــام ونـحـلـم
بــالــمــجـد ضــلــلــنـا
وعــنــدمــا وصــلــنــا
قـــــــال الــطــبـيـب :
تــمــكـن الــمـيـكـروب
فـإن الـتحليل ايجابي
//عـــبــدالله الــنـجـار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق