إمرأة في يوم ما
اكتب رقم هاتفك واتصل فأنت الآن غبي و لا تتعجل اصدار الاوامر الأولى تمعن اماكن الفوضى القديمة و قل ما تريد.الازلت تمعن النظر اليها انها احجية طارف و قد تكون تالدا.قال:لم أرك منذ سنوات فالهاتف عطل كل الثنايا بيني و بينك.الحياة هي الاوجاع المتراكمة لمن أراد الجمال.هي نعش يحدثني على مدار السكون.كومة ترسو آخر ركن من اركان البيت.انفاس غائبة تائهة.فرضيات عشق السنوات سجلتها وحدي أناجي السراب لامسك حبا على أرض قاحلة فيها تذوب ملوحة الدمع...اليوم تربع جسدي وحده شادا ورقة ذابلة باحثا جسدي افيق ارقص ماسكا قبلات الوجع الأبدي في عينيك.امهلت أصوات الوداع عساني انجو من هيام الهاتف المحمول.تلك مرايا الحياة برغم الجنون المزعوم أيام النظرة الاولى.
ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق