الجمعة، 24 مايو 2024

جنينُ الصّامِدةُ ومخيمُها الثّائرُ بقلم الشاعر محمود بشير

 جنينُ الصّامِدةُ

 ومخيمُها الثّائرُ


قِفْ لِ(لمُخَيَّمِ) أشْهِرِ التّبْجيلاَ

                      أبطالُهُ ما بدَّلُوا تبديلاَ


منهمْ منِ اختارَ الشّهادَةَ مُقْبِلاً

             منهمْ ستُبْقيهِ الجِراحُ عليلاَ


و(جنينُ) تزهُو تزْدَهِي بصُمُودِهَا

                 تاريخُهَا جيلٌ يُوَرِّثُ جيلاَ


قدْأدْمَنَتْ خوْضَ المعارِكِ وحدَهَا

         قد آثَرَتْ خوْضَ الكِفاحِ سبيلًا


ما غيَّرَتْ رغْمَ الشَّدائِدِ سَيْرَهَا

            بلْ ثابَرَتْ تَصْلِي العدُوَّ وَبِيلاَ


في ظِلِّهَا يبْقَىٰ (المخيّمُ) ثائِراً

          أعطَتْهُ من إِرْثِ النّضالِ دلِيلاَ


شُهَداؤُهُ شهداؤُهَا يومَ الوَغَىٰ

           لا فرْقَ إنْ صارَ الفِدَىٰ توْكيلاَ 


يا مَنْبِتَ الأحرارِ يا بَدْرَ الدُّجَىٰ

              بذلُ الدِّماءِ يُؤَكِدُ التّأْصِيلاَ


فالأصلُ أن تسقِي الدِّماءُ فَسائِلاً 

                     تنْمُو وتُثْمِرُ ثائِراً ونبِيلاَ


أ(جِنينُ) جُودِي في الوِئامِ  وأكرِمِي

        هذا (المُخَيَّمَ) واحْفَظِيهِ خلِيلاَ


محمود بشير

20/4/5/24



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق