قد نعيش للتسعين..
يا صديقي
وقد تتحرر فلسطين..
قد نزرع وردا..
لا بل ياسمين..
في كل الميادين..
قد نمشي على البحر بالملايين..
نبتسم للشمس.. للقمر ..
ولتبكي الشياطين..
قد يا صديقي ..
تزهر أشجار الزيتون.. والتفاح..
ونحرر كل المساجين..
قد نعود اطفالا..
نصنع من الطين لعبا
ونضحك بصوت عال كالمجانين..
عندما سنحتفل
باستقلال الحبيبة فلسطين..
وقد يحصل ذلك يا صديقي
ربما قبل التسعين..
ووعد الحر دين..
وما سكت عنه الخونة..
نحن له ندين..
وسنحرق الحدود يوما
ونكسر جدار المستعمرين
فلا تحزن يا صديقي..
سنكون صلاح الدين..
ذات زمن جميل..
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق