___________ صور المساء
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
______________________________
جاء المساء ولم أكن
ذاك المساء أناي
كنت مُسَيرا ً
بل كنت ُشبه مُغَيب ٍأمشي بركب الأغلبية حينما اتفقوا عليَ
وكنت ُأنا
لوحدي
كنا بعين الآخرين وهم يشاهدونا واحد ٌ
نبدو ونظهر من بعيد
متقاربين بلا حدود
في حين كان الجمع ينفردون ضدي
لم يقنعوني حينما اتفقوا على فعل الأذية والأذى
لما عليَ توافقوا
لما اتفقوا على فعل التعدي
هل من يذب نصالهم ويردها قبل التخبط
وانتشار الغامض الهمجي
ماقبل التردي
سأقوم
أو أني سألجأ للتضرع والدعاء
لسوف أمسك بكل ماأوتيت من عزم بأسمال البقاء
معي مرافقتي اهش بها خيوط العنكبوت
ميل ٌ وحرص ٌلايقاوم بأن اظل كداخلي دوما ًنظيف ٌ
شبه ٌ بقمات الأعالي في جبال الأرز أو مدن الجنوب
لحني
شديد الانصهار من قَلَق ٍ علي َ
وشبه صاف ٍ مثل ماء الورد
نادي كالشفاه
كثغر فاتنة ٍ مدللة ٍلعوب
عطري ٌ كودي
في مقلتي النبض معسول التفاؤل
وناصع الأركان
جوري ٌكخد
حضرت ُ من شجر الأراك بخوري ومن قصب المزارع
في الحقول
اتجشم العبء الرهيب َ وذا لأجل مزاجها القروي
وهي تريدني وتصدني كي لا افاجئها
واخدشها بتفكير ٍمعيب ٍ
غير ِمُجدي
بمحيط ذاكرتي
مفكرتي
وساوس َكم أعاني من وسائلها العتيقة ِ
من نتائجها العميقة ِ بين رمضاء ٍ
وبرد
إني أحاول من كثيف الليل أن انجو وأنتظر انتصاري
في التحدي
____________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق