سيدي
اهو عشق ام اسطورة أم حالة خاصة
في اللطف ، سجّلت المواقف وبالصدق تعاليت بأصوات الضمائر بالمحبة أشعلت فؤادي ،
اجتمعنا على موائد الصدق وتناولنا فطور الوفاق ،
فما كان بنا سوى رسم الاتفاق شددت ازري وجمعت شمل أجزائي ولملمت شتات روحي وبعثرت الجمال في موانئي ، أعطيتك من كنوز بحاري وهديتك اللؤلؤ والأرجوان وسبغت ايامك بشهد عسل فاضت حلاوته على ضفاف الوجد عناقًا وقبلًا ولونًا زهريًّا يرسم على الوجنتين شوقًا ، اغلقت منافذ الظنون وأوصدت أبواب الشك باليقين ، عمّرت جسور المحبة بشعائر الأشواق ، تغنيت بها ووشمتها داخل روحي ليصدح صوتي بجمال اللقاء ، أغريتني بالمودة فلم أستطع الفراق ، غنيّت لي لحن الوفاء وسجّلت على صفحاتي الإخلاص ، بعثرت عطرك في انفاس الرجاء ، فكنت إيقاعًا ووترًا يضرب على احاسيسي في كل الاتجاهات .
بقلمي ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق