بعد أن قذف النّمرودُ سيّدَنا إبراهيم عليهِ السّلامُ في النار كان طيرٌ يملأ فمه ماء ويُلقي بهِ على النار فهل يَعتقدُ أنَه سيُطفئُها ؟ لا ولكن ليعمل شيئاً يقدرُ عليه لإنقاذه!
ألطّيْرُ فكّرَ أن يُساعِدَ مُبتَلًى
يَصْلى بِنارٍ علّهُ…………….....يتَقرّبُ!
كيفَ السبيلُ ويعرُبٌ ملءُ الفضا
والنّار تعصِفُ والدّماءُ ……..تُخَضِّبُ ؟!
كلٌّ (بغزّةَ) يستغيثُ لِنجْدَةٍ
والدّمُّ يُسفَكُ والأسارَى ……….. تُعَذَّبُ
مَن لمْ يمُتْ بالسيْفِ ماتَ لِجوعِهِ
والعُرْبُ ترقُبُ ، مسلِمونَ …… تَغيّبوا
لا أُذنَ تسمعُ ، لا عيونَ بصيرَةٌ
لا ماءَ يُطفئُ ، لا حمِيّةَ …………..تُرْعِبُ
ألطّيرُ فكّر وهوَ غيرُ مُكَلَّفٍ
ليتَ العُروبةَ تقتَدي بِهِ ………….تغلِبُ
وتُساعِدُ الغزّيَّ ، تُنقِذُ أهلَهُ
وتَدُُكُّ صَرْحاً للعدُوِّ………….وَتضرِبُ!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق