نسيت
لمن اكتبُ ياتُرى غزلي
واعدتني ونسيت وعوُدُها
بالأمسِ كانت تحتضنُ قلبي
واليوم ماعادت خلف عُهُودها
تراقصت وتمرجحت كما أرادت
هُزِمتُ أمامها تثاقلت وأشتدْ عُوُدها
سلطانةً على عرشِ قلبي أصبحت
غرها خداعُ الزيف تجبرت بنفوذها
آه يازمان العشقِ ماذا أصابك
أنه أنتحارُ الحروفِ عند حروفِها
أنتِ قصصتِ علي جُل قصائصكِ
دخلتِ بيبان الحُبِ وملأت قصورها
تيجان عصرِ الجبابرةِ تمرد وأنتهى
نيسانُ عشقي أختفى بين عصُورِها
فما للربيعِ معاني تغزوهُ الورود
وما أورقت وأينعت رائحةُ عطُورِها
سقت مر كأسِها عصياناً تُجرعُني
كلما مر طيف شمسٍ بين ربوعِها
محتالةً أنتِ بين النساءِ تخادعني
تعدُني كذبٍ حين غفوتُ بظلوعِها
ونسيت بقسوتِها صراخ آلمي
وبكاء كلماتِ بكلِ قصيدة أكتُبها.
( نسيت)
محمد وليد محمد
الاثنين، 20 مايو 2024
نسيت بقلم محمد وليد محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق