حب تحت الأنقاض
في مآقي الفؤاد تنحبس دمعة
و في الصدر المشروخ تنتحب الأماني و تنخرس الحياة
عرائس المدينة تتجمل للموت
و ربيع العمر اتشح بالسواد
و نوارس المساء صلت فرائضها الأخيرة
جادت السماء حزنا دفينا
نخر الضلوع و عمق الجرح فينا
تسمرت الحروف في الحلق
بكت القصيدة من الشوق
و شكت ضلعها المكسور للخلق
و ما يئست من رب الخلق
تاه الكلام عن الكلام
تهشمت الأحلام
عُلّقت الأماني المبتورة
و قُبرت الوعود الموؤودة
و ضاع الحب في الزحام
و تلاشى تحت الركام
نهلة دحمان الرقيق
الاثنان 27/05/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق