غصن الوصل
..................
أعدني إلى لقائنا الأول
أيام كنت تهرع إلي على عجل
بشوق لافت للنظر
مشبعة بالمودة
وبصراحة لسان دررا تلقيه
أنت التي كان في هوسك
للقياي لا تؤجل
فما خطب الهيام الذي كنت تحمل
أين ساقي الأنس
كيف بت لهواي مهمل
سئلتك ومن غيرك في رحى غلبي يسئل
القلب متعب
والروح اكفهر وجهها
فما وراء عبوسك وما أنا لما تراه عيني أفعل
هل سقطت أوراق المحبة
من غصن الوصل
أم متعمد تركتها تذبل
ارفع اللبس ولا داعي للخجل
فسّري غموض تبدل
حقي
أن لا آتيك متوسل
قاسمني
ما يدور في خلدك
وأكن لك المعين المبجل
أغمضي عينيك
واهمس همس الزجل
في روحي
كي استفيق من الوجل
أعدني إلى يوم لقائنا الأول
واسقي غصن الوصل
ولا عن سقياه أبدا تتحول .
.
بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق