عيد العمال
رمز المعرفة و الكفاءة
بالحداثة في الميدان
أنت الجدير بالمكافأة
يا أيها العامل الكفئ
يا إنسان أنت الجوهر
أنت شعاع مدفي القلوب
و منور العقول على الدوام
أنت الشرف المجد و العزة
بك تزدهر الجزائر و يرتقي
الأجيال يا خير زاد يا بصمة
الأجداد يا صانع الأمجاد
كن دوما رمز الحداثة باستمرار
نشط الأذهان بالتربصات
أختبر المتدربين و صن الماكينات
للتصدي و الخروج لبر الأمان
لترتقي بمنهجية العارفين الكبار
عاملا و عالما مبتكرا
و الإبتعاد من تبعية
قوى القهر و قرى الغِفار
إبتكارا لا إستهلاك
بالجد بالعمل و الإستغفار
توكل دوما على من بيده
محياك و رزقك الرزاق الغفار
علم ربي و أصنع الفارق بالرجال
العظماء من الأجيال في عالم
الواقع و الميدان ترافع
عن صانعين الأوهام
تحدى الصعاب و الزمان
كن رجلا فعالا و إقتدي
بالقادة من المفكرين الكبار
الرواد صانعين القرار في عصر
و ألفية التحديات الجسام
كون المتميزين و المبدعين
و حرر القرارات للإحصائيات
للتحكم و لمسايرت المستجدات
سر قدما بالتربية و التعليم
برهن بالفارق في الأفاق
متواضعا بالتعاون
للتناغم بالتفاعل و الإنسجام
بالتحفيز و الترشيد
للطلبة الأكفاء الدخر
و الكنز الثمين يا أحرار
لا يستهان به أمام البلدان
الحرية غالية لا تقاس
بالدينار و الدولار
و العمل بالعلم
نور ينور البصيرة
للتبصر و الإبتكار
الرفاهية و الإزدهار
يحقق السلام بالإنتصار
للتمكين للرقاء و تطبيق الأفكار
كونوا حارصين كل الحرص
لتقديس العمل لوجه الله
للتقرب من المثالية
و تحقيق الأهداف
للتحرر و الإنتصار
بقلم محمد كركوب الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق