لكي لا ،،
أطَلَّ الفجرُ ،، من عينيهِ دَلّى
دلال الضوء .. أزهاراً وفُلّا
فهل ذا الفجر إنسان الأراحيـ
قََ !!؟ ، مِثْلِي قد .. هوى الثَّغْرَ المُحَلَّى ..!؟
يُدلِّلُها ، يقبلها .. ويَحنو
ثُغور الزّهر .. كَمْ تلقاهُ جَذْلى ..!!!؟
لِيَلْثَمَها ويملأها عُطُوراً
وَتَنْثرُ خدها الأرشافُ طَلّا
فتصحو في الرياض لها تَغَنِِ
تُنادي فراشةً .. وَتُشِيْقُ نَحْلا
وتعبق روعة بالعطر تشذو
فتأسِرُ حولها مُهَجاً ومُقْلا
لطيفٌ ذاب في الأزهارِ عِشْقا
خشاها تصبح الأزهار ذَبْلى
كأنّ الفجر مشغوف ومثلي
لَهَاهُ الثَّغْرُ .. في عَطْرى وَعَسْلَى !!
أُلاقي الفجر كي أحياهُ .. أحيا
بروحي عِشقة ( الكُرْدُوسِ ) (ليلى)
فهاكِ القلب .. يا زَهري ووردي
لكي لا تَذبلِي .. (ليلى) لكي لا
فَهاتوا (مَشْقُرِي) .. أحضان فجري
دعوني في الهوى .. أزدادُ كيلا .
: منتظر طاهر الرعيني
١٠ . ٥ . ٢٠٢٤ م
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق