طين.. وماء
___________ / حسين السياب
تأكلني الغربةُ
تحفرُ كَبدي...
بلادٌ باردةٌ، يقصمُ فيها المطرُ نفسه أشطاراً..
دائماً.. الرحيل يرسمُ طريقَ اللا عودة!
تأكلُ الغربةُ عقولَ المنفيينَ
تجمدُ أجسادَهم فوقَ ألواح الليل...
وما زالَ السؤالُ، يندلقُ من مخيلتي على شاطئِ الألم
يرسمُ أشجاراً لمدينةِ وشعراءَ منفيين
وامرأةً تشبهُ حكايات الماء...
الماء المنفي..
هل يُنفى الماء؟!
ماءُ الله
نخلُ الله
وطينُ الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق