غِبْتُمْ ..
شوقٌ إليكم مع الأيّام غلّابُ
لِمَ ابتعدتُمْ وما للبعدِ أسبابُ ؟
مولاي في القرب منكم غربتي وطنٌ
وإنْ رحلتمْ ..كأنّ الكلّ قد غابوا
يا من عزفتمْ على أوتارِ قافيتي
عذب الحُروفِ وفيها اللّحْنُ إِطْرَابُ
مثلَ النّسيم إذا (رقّتْ أصائلهُ)
ورقّةُ الماء فيها حينَ ينْسَابُ
أصبحتُ بعدكَ لا ألحانَ تطربُني
نارٌ بقلبي ودمع العينِ تِسْكَابُ
غبتمْ فغابت نجوم الليلِ من أفقي
وفُتِّحَتْ لليالي السّهدِ أبوابُ
في الشّعر أسكبُ أوجَاعًا تؤرّقُني
فالحرفُ يؤنِسُ إنْ جافتكَ أحبابُ
رفا (الأشعل (تونس)
على البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق