بصحبة الفيسبوك
تجربة رائدة
[ 4 ]
حاولت قدر استطاعتي إحسان الظن بالذين كانوا على خلاف معي في الرأي في الذي كنت أكتب و أنشر على صفحات فيسبوك، بل كم كنت ألتمس لهم الأعذار، و كم كنت أبحث لهم عن مبررات لمواقفهم
🌽🌽🌽
كم كنت أعنف نفسي لمجرد التفكير بالإستهزاء من شخص لا يوافقني الرأي، فضلا عن أن أتلفظ بحقه ألفاظا مشينة لا تدل على كريم أخلاق
🌽🌽🌽
أما الذين يتعرضون لي و لقناعاتي بسوء و فحش من القول، كنت عمدا أتجاهلهم وفقا للمثل عندنا في حلب: "هجر السفيه ولا فجره"
🌽🌽🌽
أيما قناعة توصل إليها المرء عن علم و معرفة و خبرة و ثقافة سوية صحيحة فلا يحق لكائن بشري الانتقاص منها أو الطعن فيها، فضلا عن معاداتها أو معاداة أصحابها
🌽🌽🌽
ليس بالأمر اليسير توطين النفس على تعامل بالحسنى مع القاصي و الداني من الناس - أما الذين يجاهرون بسوء أخلاقهم، و الذين لا يراعون حرمة لعهد و ميثاق فأولئك لا يصح معهم التعامل بالحسنى، بل لا بد من الحزم معهم و تلقينهم الدرس تلو الدرس -
🌽🌽🌽
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق