الجمعة، 1 مارس 2024

بصحبة الفيسبوك تجربة رائدة [ 4 ] - بقلم: يحيى محمد سمونة - حلب

 بصحبة الفيسبوك 


تجربة رائدة 


[ 4 ]


حاولت قدر استطاعتي إحسان الظن بالذين كانوا على خلاف معي في الرأي في الذي كنت أكتب و أنشر على صفحات فيسبوك، بل كم كنت ألتمس لهم الأعذار، و كم كنت أبحث لهم عن مبررات لمواقفهم

🌽🌽🌽

كم كنت أعنف نفسي لمجرد التفكير بالإستهزاء من شخص لا يوافقني الرأي، فضلا عن أن أتلفظ بحقه ألفاظا مشينة لا تدل على كريم أخلاق

🌽🌽🌽

أما الذين يتعرضون لي و لقناعاتي بسوء و فحش من القول، كنت عمدا أتجاهلهم وفقا للمثل عندنا في حلب: "هجر السفيه ولا فجره"

🌽🌽🌽

أيما قناعة توصل إليها المرء عن علم و معرفة و خبرة و ثقافة سوية صحيحة فلا يحق لكائن بشري الانتقاص منها أو الطعن فيها، فضلا عن معاداتها أو معاداة أصحابها  

🌽🌽🌽

ليس بالأمر اليسير توطين النفس على تعامل بالحسنى مع القاصي و الداني من الناس - أما الذين يجاهرون بسوء أخلاقهم، و الذين لا يراعون حرمة لعهد و ميثاق فأولئك لا يصح معهم التعامل بالحسنى، بل لا بد من الحزم معهم و تلقينهم الدرس تلو الدرس -

🌽🌽🌽


- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق