رحلة الشموع المنكسرة ، من وحي خيال الشاعرة فاطمة اسكيف
أنا الرَّحالة الوحيدة في مجرَّة الخيبة ،،
أتأرجح في فضاء الأحزان كسفينة تائهة ،،
فالليل يلتهمُ أُفقَ الأمل ،،
وشمعة الحب الساطعة انطفأت أمام زحام الظلام ،،
فأصبحتُ كنجمة تائهة في مجرة الألم ..
و انفطرت السماء كقلب ينفطر من الألم ،،
و الكواكب تناثرت كأمانيٍ مبعثرة في عتمة الليل ،،
و العودة ، كوردةٍ صارت !
تتساقط بتلاتها الضعيفة في وجه رياح الحياة الشديدة ..
و في رحلتي !
في هذا الفضاء المتلاطم،
أبحث عن لمعانٍ يختبئ في أفق الزمن المظلم ،،
فأنا كنجمٍ فقد بريقه في الفضاء اللامع ،
بل كوردة تعانق الأمل حتى تناثرت أحلامها في وجه رياح جنوبية شرقية جافَّة ..
وعلى الرغم من التناقضات والمحن أُكمِلُ رحلتي في الظلام ،، فمن المُمكن أن يكون البحث عن النور في أعماق الظلام . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق