اليومَ نمشي في لظى الأشواكِ
لمَّا عصينا مالكَ الأملاكِ
في غفْلةٍ الأسكارِ صرْنا ظلمةً
والعقلُ موقوفٌ عنَ الادراكِ
كَثُرَتْ طباعُ الشرِّ دونَ تراجعٍ
فالبعضُ في زَخَمِ البلاءِ مُقَصِرٌ
والبعضُ يحيا في هوى الأشراكِ
والنفسُ في صدرِ الأنامِ مريضةٌ
وتقيمُ مابينَ الردى الفتاكِ
أَمَرَتْ بسوءِ ثُمَّ فعلِ جريمةٍ
واللصُّ باتَ بموطنِ الأسلاكِ
إنْ كًنْتَ في مرٍّ وقلبكَ شاكرًا
تحيا بغيرِ تألمٍ وهلاكِ
كمْ منْ سفيهٍ بالنميمةِ مغرمٌ
مَا كانَ يبغي حالةَ الأمساكِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق