……….نُصرةً لِغزّةَ،لِرَفح، وَسائرِ……..
………بلادِ العرب والمُسلمين!……….
مَنْ في السّماء سألتُ نُصرَةَ غزّةٍ
ورَجَوْتُهُ للمَظلُومينَ ….…..نَصيرا
يا ربِّ حَقّقْ سُؤلَنا وتَوَلّهُمْ
واهْلِكْ عَدوّاً ،غازِياً ………..شِرِّيرا
واحفظْ (رفَحْ)يا ربِّ مِنْ هجَماتِهِ
فالكُلُّ فيهَا، مُشرَّداً ، ……محْصورا
بلَغَ الزُّبى سيْلٌ لنا في مِحْنَةٍ
فدَمُ الضّحايَا على التّراب ….بُحورا
(و النِّتْنُ) نِتنٌ ، مُجرِمٌ وَمُشوَّهٌ
قتْلُ العِبادِ بِشرْعِهِ…………مأجورا
حَرْقُ البلادِ بِقاطنيها لُعْبةٌ
يلهو بها (بايْدِنْ) معاهُ ،…….مُجيرا
لا شيءَ يَعْني أن تُرحَّلَ غزّةٌ
وَيُبادَ شعبُ، وَتُسْتَحلَّ ……..دُهورا
كلٌّ يهونُ لأجْلِ مصلَحَةٍ له
قتْلُ الجميعِ : رهينةً ………..وأسيرا
هذي (رفحْ )ثاني مطايا كيْدِهمْ
فيها يعيدُ مهابةً…………….وَحُضورا
ويقولُ : إنّ النّصْرَ فيهَا مُحتَّمٌ
رغمَ الإبادةِ ، نستفيدُ…………..كثيرا
فَجَلاءُ مليونيْنِ عنهَا ……مُهيّأٌ
نصْرٌ على القسّامِ يَغْدُو………. جديرا
لا شيء يَعْني أن يُبادُوا كلُّهُم
أو يَفرِشوا رملَ الصّحارِي…… حَصيرا
كلٌّ يُبادُ لأجلِ عيْنِ (مُنَتِّنٍ )
كيْ لا يؤولَ إلى السّجونِ …….مَصيرا!
يا أُمّةَ المِليارِ ماذا تنظُري؟
ما بعدَ غزّةَ ، فانظُريهِ ………….مُغيرا!
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق