الجمعة، 23 فبراير 2024

أرني أنظر إليك!!! بقلم حياة المخينيني

 أرني أنظر إليك!!!

قالتها و صمتت

في حيرة من المقال

تبحث عنه

في كل ما حولها

في داخلها

في الذكريات القديمة

في غمرة الحزن

و في تباريح الفرح

ما الذي يحدث لي ؟

ما هذا الذي يمنعني عنك؟

ما الذي يكبل يقيني؟

ما القصة ؟

أهو الحزن الدفين...

أم وجعُ دامَ سنين...

أرني أنظر إليك؟؟؟

يا قبسا من نور

أضاء عتمة القلب 

و ملأ فراغ الروح

دعني أراكَ....

في ركوعي

في سجودي

في مناجاتي

في دعائي 

في وقوفي بين يديك

أنشد الأمن والآمان 

و السكينة و الاطمئنان

يحملني شوقي إليك 

في عتمة الفجر

عند النداء 

و القوم نيام 

و الهدوء يلف المكان

و العالم كله بين يدي

هنا أجد نفسي 

هنا الأمن و الأمان 

هنا مطلبي الأثير 

عند بابك بكل أمل و رجاء

فهل تقبلني يا سيدي؟ ؟؟

بقلمي المتواضع حياة المخينيني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق