أرني أنظر إليك!!!
قالتها و صمتت
في حيرة من المقال
تبحث عنه
في كل ما حولها
في داخلها
في الذكريات القديمة
في غمرة الحزن
و في تباريح الفرح
ما الذي يحدث لي ؟
ما هذا الذي يمنعني عنك؟
ما الذي يكبل يقيني؟
ما القصة ؟
أهو الحزن الدفين...
أم وجعُ دامَ سنين...
أرني أنظر إليك؟؟؟
يا قبسا من نور
أضاء عتمة القلب
و ملأ فراغ الروح
دعني أراكَ....
في ركوعي
في سجودي
في مناجاتي
في دعائي
في وقوفي بين يديك
أنشد الأمن والآمان
و السكينة و الاطمئنان
يحملني شوقي إليك
في عتمة الفجر
عند النداء
و القوم نيام
و الهدوء يلف المكان
و العالم كله بين يدي
هنا أجد نفسي
هنا الأمن و الأمان
هنا مطلبي الأثير
عند بابك بكل أمل و رجاء
فهل تقبلني يا سيدي؟ ؟؟
بقلمي المتواضع حياة المخينيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق