سفر الزيزفون 87
زمزم الحياة
للتي أحسنت مداد قصيدتها
بسلافة كرمة الجليل
وحصنت أسوار مدينتها
بأسنة الرماح
وأشرعت نوافذ قصرها للضوء
ونسائم الهواء العليلة
وفتحت بوابات معبدها
لسيدها الفجر الندي
في صيف الوداد المبجل
بعبير الشوق وأريج الحنين
المعتق برائحة الجوري
وزهر اللوز والليمون
والياسمين
دموع الورد والحبق والريحان
تنساب على راحتيها
إيذانا بالوضوء
وإقامة الصلاة
وتسابيح الوصال المباركة بذكر الحبيب
للتي يحط اليمام على أغصانها المزهرة الوارفة
في ربيع العمر
يغرد تغاريد الوداد والسلام المنشود
في وطن السنابل والسهول الخضر والوديان الجارية بماء الورد وزمزم الحياة المصفى
آيات الأنس والوئام المستطاب
في أمسيات التداني وليال الحصاد الوفير
د. سامي الشيخ محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق