السبت، 7 أكتوبر 2023

ومضات خاطفة من قلب المعركة المزلزلة.."طوفان الأقصى" متابعة الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 ومضات خاطفة من قلب المعركة المزلزلة.."طوفان الأقصى"

نرصد لكم أبرز لقطات ومشاهد معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المُقاومة الفلسطينيّة ضد “إسرائيل”:
-معركة “طوفان الأقصى”، عمليّة شنّتها المُقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة على إسرائيل فجر يوم السبت في السّابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجومًا بريًّا وبحريًّا وجويًّا، وتسلّلًا للمُقاومين إلى عدّة مُستوطنات في غلاف غزة.
ساعات طوال مضت على معركة طوفان الأقصى،ولا تزال إسرائيل في حالة ارتباك،وخوف، وفشل استخباراتي،وعدم قدرة على مُواجهة المُقاومين الفلسطينيين الذين انتشروا في مُستوطنات غلاف غزة، وسيطروا على أكثرها، وسط تساؤلات من الإسرائيليين عن مكان تواجد جيشهم الذي لا يُقهر، وفشله في حمايتهم.
مشهد لافت للمُقاومين الفلسطينيين بعد دخولهم لمُستوطنة،حيث أظهروا رحمة في تعاملهم مع مُستوطنة إسرائيليّة تحمل طفلها، حيث أمرهم قائدهم المُقاومة بسترها، وعدم التعرّض لها، إظهارًا للعالم إنسانيّة الفلسطينيين الذين طالما وسمتهم “إسرائيل” بالإرهاب.
– في مشهد مُعاكس ومُتكرّر للجرّافات الإسرائيليّة التي تهدم منازل الفلسطينيين، هذه المرّة جرّافة فلسطينيّة تُزيل جزءًا من السياج الحدودي للقطاع، وسط صيحات “الله أكبر” من الفلسطينيين.
– إمرأة إسرائيليّة مُسنّة ترفع شارة النصر إلى جانب مُقاوم فلسطيني دخل ومجموعته إلى مُستوطنتها، وقام المُقاوم في مشهد إنساني بوضع سلاحه في حضنها في إشارة إلى عدم تعريض المُسنّين للخوف والهلع كما جاءت أوامر المُقاومة،وهو مشهد نصر علّق عليه نشطاء بأنه سيدفع لانشقاق “الحجّة” عن “إسرائيل”.
– ‏مُجنّدة إسرائيليّة تم أسرها ونقلها إلى مكان آمن في قطاع غزة، وظهرت وهي ترتدي “بيجامة” مكتوب عليها كلمة: LOVE بالإنجليزيّة، إضافة الى قلوب الحُب الحمراء، وفي مشهد إنساني آخر على عدم التعرّض الفلسطيني المُقاوم للنساء رغم كونها مجنّدة.
– مُواطنون في سلطنة عُمان ينزلون إلى الشوارع ويرفعون الأعلام الفلسطينيّة، ويهتفون مُطالبين بفتح أبواب “الجهاد”.
– 6 أكتوبر 1973 نصر مصري،و7 أكتوبر نصر فلسطيني على إسرائيل، جملة مُتداولة على المنصّات المُحتفلة بمعركة طوفان الأقصى.
– تقديرات إسرائيليّة: هُناك أكثر من 150 أسير إسرائيلي الآن في قطاع غزّة.
– تداول لعبارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مُقابلته الأخيرة: “نحن أقرب إلى إسرائيل كل يوم”، وتوقيت العمليّة الفلسطينيّة في الرد على كل دول التطبيع القديم منها، والجديد، وهل ستكون فرصة لإعادة التفكير السعودي بالعدول عن التطبيع المُرتقب، مع دولة ظهر ضعفها،وهوانها اليوم.
– قناة “العربيّة” السعوديّة تُشير إلى المُقاومين الفلسطينيين بوصف “مُسلّحين” وحركة المُقاومة حماس “بالفصائل”، وإبراز عمليّة الرد الإسرائيلي باسم “السيوف الحديديّة” وتهميش اسم المعركة “طوفان الأقصى”.
-وقفة بالقرب من السفارة الإسرائيليّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، دعماً وتضامناً مع معركة طوفان الأقصى،تضمّنت هتافات تنتقد السّلام، والحُلول السلميّة.
– مُواطنون في سلطنة عُمان ينزلون إلى الشوارع ويرفعون الأعلام الفلسطينيّة،ويهتفون مُطالبين بفتح أبواب “الجهاد”.
-نشطاء عرب يلفتون إلى ضعف وهشاشة جنود جيش الاحتلال، وتحديدًا مشهد هوانهم وذلهم، وخوفهم الملموس، وسحبهم من داخل دبّاباتهم التي سيطر عليها المُقاومون الفلسطينيون، والتذكير بأنه لا جدوى من التطبيع.
متابعة محمد المحسن
*لا يمككنا نشر الصور،تفاديا لما قد تتخذه-إدارة الفايس بوك-في شأننا من اجراءات تعسفية لا تخفى عليكم.
Peut être une image de 1 personne et sourire

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق