اغنية في مهب الريح :
ولقد خلقنا لكي نموت الا يحق بان نعيش
اجلا هنا حتى نفوت يصير عقلنا لايطيش
لنرى القساوة والرياء نرى الجميع على الضلال
اسلوب عيش ماانتهى بين المجازر والقتال
والكل خاض حروبه حرب اتت لنا بالفساد
او لاترونا مصائبا حلت علينا بكل واد
من ظن نفسه سيدا فهو التراب على التراب
ان ينسى يوما اصله يأتيه دهره بالجواب
كم من دنيئ جاهل قد طال عنقه في السماء
قد خال نفسه سيدا نسي المروءة بالهواء
او ماوعى صرف الزمان وقدر ثم انتهى
عن شره وفساده ثم استقام وما لها
خيرات ارضنا احرقت صارت رمادا في رماد
فلتحسبون غنائما غنم الغرير من العناد
هل فاز يوما مدد عمرا له اتى بالخلود
دودا اليه سينتهي وسط المقابر والجمود
قد ضاق عمره في الهواء مشى هوى وسط السراب
لم يدر ان حياته كتبت بخط في كتاب
يوما يسافر لن يعود الى الحياة ولو اراد
حتى يكفر عن ذنوب كم جنت قتلت عباد
اذ ذاك يعلم من اتوا به للقبور
محمول نعش خشبة حملت على مر الدهور
ان التطاحن في الحياة عقيدة سرنا بها
نحو الفناء الى الزوال وكل ذات في عبور….
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق