مُحمدُ رَحمةٌ
أتى الإسْراءُ فانْكَشَفَ الغِطاءُ
وقدْ سَعِدَتْ بِمَقْدَمِهِ السّماءُ
مُحمّدُ سَيِّدُ الثّقَلَيْنٍ خَلْقاً
وعَبْدٌ مُصْطَفى نِعْمَ العَطاءُ
فبانَ الحَقُّ وانْكَشَفَ الغِطاءُ
أنارَ العقْلَ بالقُسْطاسِ عَدْلاً
فَأشْرَقَ بالمُبايَعَةِ الوَلاءُ
ومنْ إرْشادِهِ انْطَلقَ انْتِصارٌ
بهِ العَلْياءُ شَيّدَها البِناءُ
////
وُلِدْنا في بُيوتِ المُسْلِمينا
فأرْضَعَنا الهُدى الأدَبَ المَتينا
نُقيمُ صلاتنا لله حَصْراً
ونَتّبِعُ الهُدى أدباً ودينا
ولا نَخْشى المَنِيَّةَ إنْ أتَتْنا
وَخْشى اللهَ ربَّ العالمينا
فَوَيْلٌ للْيَهودِ على اعْتِداءٍ
وَقَتْلٍ للْعِبادِ الآمِنينا
بِجاهِ رَسولِ أمّتِنا سَنَحْيا
ولا أحَداً يُخيفُ المُسْلمينا
محمد الفاطمي الدبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق