أولى القبلتين
أتقتل شعبا بالتحرّر يهتف
وتزرع رعبا بالبشاعة يعصفُ
تحاصر أرضا للعروبة تنتمي
فكمْ منْ عيون بالدّموع تفجّرتْ
وكم من قلوب بالمرارة تنزفُ
فما ذنب شعب يهْدم القصْف دوره
وما ذنب طفل في دياره يقصف
سننْصر أولى القبلتيْن بعزّةٍ
ففي السّاعد المفتول نصرٌ يرفْرفُ
بفرساننا نحمي الحمى دون هوادة
وللفارس المغوار حرصٌ وموقفُ
ولسنا إلى غير الشّهادة نهتدي
ففوْق الورى ربٌّ يذود وينُصف
إلهي أغثْنا من مخالب غاصب
وخذ ثأْرنا فالأمر قدْ بات يُقْرفُ
فكيف يطيب العيش فوق وسادتي
وأيْدي الأعادي تستبدّ وتنسفُ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق