* تنّـور الجـوع..
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
الرَّغيفُ يبكي جوعاً
والخبّـازُ يعجنُ قهرَهُ
ليأكلَهُ البطشُ
نهدُ السّنبلةِ يرضعُهُ الصّرصار
لقمةُ النّدى يمضغُها الجفافُ
وكبدُ القمحِ يتلوّى
في مخازنِ الثّعالبِ
جوعٌ يفترسُ بيادرَنا
ويتسلّقُ سحابَ المدينةِ
يداهمُ أمواجَ النّورِ
ويحصدُ دروبَ الحمامِ
يصنعُ الكعكَ مِن نبضِنا
ومن آهاتِنا يُطعِمُ التّنّورَ.*
مصطفى الحاج حسين.
حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق