وعادت الأيام
زمان فى
السادسة بعد الستين
أغارت عمالقة الغرب
على بورسعيد
مكسورين الخاطر مهزومين
ومرت السنون
وعادت الأيام
واليوم جائوا
من تانى
وهو فيه إيه
وحشتهم الهزيمة
وكسر الخاطر
وهذة المرة
لن يرجعوا بلادهم
فمصر حقا
مقبرة الغذاه
وإنهارده هيموتوا
فى البحار محروقين
وأكتب للمرة الثانية
أيها التاريخ
كى تقرأ الأجيال القادمة
ويعرفوا ويتحاكوا
عن مصر وأولاد مصر
عن فرعون مصر
فرعون الأقدار
فإن شئتم
فقربوا من النار
قربوا الى البحر المسجور
وهى مصر ياسادة
صابرة على
حماية أولادها
وحماية أراضيها
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق