أتساءل لِمَ لا نعود
يا قاتلتي... قد نفذ السهم فيَّ وأصاب
جرح عميق بالقلب ما خاب
طوفت بجراحي لعلَّي أجد الجواب
لا زالت عيناي تبحث عنك
في كل مكان ...في كل سطور الخطاب
صرت أبحـــــــث عنك
بعد أن أقر قلبي بأن حُـبّك هو الصواب
من جوى البعد عنك نال العذاب وشاب
لا نوم ألاقيه وما عاد هناك ليل قد طاب
كل الليالي قد صارت في بعدك سراب
نعم تمزقت الكلمات وانتهى زمن العقاب
صرت ألملَّم فكري..
أعتاب قلبي لعلَّي أجد الأسباب
أتمزق مرة عند رؤاكِ وأخرى عند الغياب
صرت أحدث نفسي..
أتمنى أن تذكري ما ذكراه عند الباب
أتساءل لِمَ لا نعود في الهوى أحباب
نهجر الأسى ... ونبدأ بالعذاب
فلبي ندائي ... واكسبي فيَّ الثواب
الحب ما فيه كِبْرُ
بل توهج بالقلب والكيان دون ثقاب
لبي ندائي قبلما
تصبح دنياي ودنياكِ كلها ضباب
وقدرك القلوب المشيب
وتظني أن الهوى فيك قد ذاب
...د . توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق