من ديوان بحار الشوق
أطلال حبيبي
على همسات الوجد يا نفسي..
ودعت رفيقي
أهنا يا قلب قد عَظُمت مُنى اللُقا،
وانهارت مملكتي وشُدت قيودي،
أم غيمات الحياة التي ولت..
نسجت خيالا في سماء خلودي،
فاستباحتني وقتلتني ظنوني؟!
قد هوت في لحظة كل جسوري،
وكبرياء نفسي تحطمت في ناظري،
وتمزقت كل ألحان الهوى،
وانهارت للحطام قصوري
لا دموع الكون يوما عن لقاها تفي،
وعلى أطلالها تتراقص شجوني
لأجلها الشمس قد فارقتها نجومي،
والقمر عن أنواره قد غاب عن عيوني
الآن قد تاهت مني حياتي؛
فإلى أين أقداري تسوقني لدروبي؟!
وقد عظمت كل الخطى حولي،
ومنايا قد عجزت عنها دهوري
فاختاري يا نفس إما البقاء بناظري،
أو بحبي.. فلتموتي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق