__دمع على جثث الكبرياء
أيها الباكون
على أطلال جثث
الدمع
وغربة الروح
تركضون مع الريح
وهي تسير بنا إلى
غابات الموت
وحقول الانطفاء
الباحثون عن تلك
المدن النائمة على سفوح
الأحلام..
تختفي خلف الضباب
تغازلكم شفتيها....
وتسحبكم مقلتيها
إلى الغربة....
على مسرح تلك الحياة
اغتصبت الحقيقة
وتفرق الجمهور على ثلاثين
فرقة...
وفاز الممثلون بتكريم
واسدل الستار....!؟
حينها رضينا بالهزائم
وتوارينا خلف الغياب
نجر هزائمنا من حينها لم
يعد الراحلون إلى
الديار....
ورضينا بالصمت كآخر
حل لهزائمنا
ومضى بعضنا ربما كلنا
على القرار
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق