**********
أَرْوَاح حَائِرَة الَّمَأْوَى . .
صَمْتُهَا يُغْتَالَّ الزُّفِير . .
يُسَابِق أَنِينٌ الَّأَلَم
تتموسق فِي تراتيل الَّدُّجَى
تَسَابَق خيالَّاتها خطواتها
تَلَمَّع فِي ذَاكِرَة الَّطُّفُولَة
أَشْلَّاء نَبْض مُمَزَّق الِّلهاف
تَعاسَة الَّحِلْم تَحْت وَسَادَتِهَا
ييقضها كُلِّ صَبَاحٍ أَشْلَاء تائهة فِي معالَّمها
تَوَارَت خَلَّف قُضْبَان الَّحَقِيقَة شَمْس أَبْطَأَت أَشِعَّتَها . .
فاشعلَّت شموع الَّوَجْد نَبْضا فِي قُلُوبِ حالمة
كنثار شِعَار مُعْتَم فِي أُرْجُوحَةٍ فضاءاته .
تَسَابَق غُبَارٌ سَاطِعٌ لَّتعانقه حَيَاة
قُلُوب أنهكتها الَّأَقْدَار
تَهْتِف بالَّأسى عِنْد انْحِنَاءٌ اللَّيْل . .
أُطْلَِّقَت قَلَّبَهَا عَلَى أَجْنِحَةٌِ الَّرِّيح
شُرِعَت مراكبها . . .
تَقَاَّيَض الَّغَرَام بتزاحم الَّحُنَيْن
تَعَانَق الَّصَّمْت صَبْرًا وَفِي قَلَّبُهَا أَلَّف حِكَايَة وَحِكَايَة . . .
أسماء جمعة الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق