تَحسبهم عاديين ...وهُم عُظماء
.
**- مريم ابونجمة - لو مررت عنها في السوق ..تحسبها شخصاً عاديّاً ..قد رفضَتْ بيع شقّة من عشرين متراً تسكنها …بملايين الشي كلات ….فقط لأنها تُشرف على المس جد الأق صى ,,وهناك عرّبٌ باعوا المس جد الأق صى نفسه !!
.
..يعيشون عظماء ولا يدري بهم الناس ..لا يعرفهم سوى خالقهم ..ولا نعرف نحن شرف نفوسهم إلّا في السماء …والكذّابون يُصفّق لهم …وهُم أنذال لا يشعرون بالقِيَم
.
**…وواحدٌ منهم كان سجينا ويعرضون عليه الخيانة كلّ يوم ….ويتمسّك بشرف نفسه ويرفض الإغراء ولا يخون …يقول : ان ضيّعتُ شرَف نفسي ..فمن أنا ….ما أنا إلّا تلك النفس المضيئة …فكيف أعيش في عتمتها إذا أطفؤوا سراجها …
…ويخرج بعد حين من السجن ويجد رئيسا عليه نذلاً من أنذال الأمس ….…
.…!..فيترك العمَل ...ويذهب يبحث عن الله في حياة فاضلة أخرى
.
…..ولو نام الربّانيون في العراء …..وحدهم …هُم يعملون خيرا - أن لا يتشاركوا مع أولئك اللئام في الآثام-
.
**وبطل لا يدري أحد أنّه بطل يبيع الدواء لفقيرة طيلة عمرها بنصف ثمنه ...وهي لا تدري ...فلمّا اشترته بثمنه الحقيقيّ بعد موته ...تذهب إلى قبره وتقول : أن أقِف عند قبور المحسنين أرحم لي من تلك الحياة بين اللئام !!!
.
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق