لاترسلي
لاترسلي قصائدك مجددا يازليخة
فلست يوسف الصديق
كي أتمنع عن مراودة حروفُكِ .
ماعدّتُ أقبعُ في غياهب الإختبار ؛ ولن أتحمّلَ جلْدُك لي بسياطِ الترجي
ولايعنيني قلقُكِ عليَّ وخوفكِ .
لمْ تَغْرُبْ شمسيَ بعدُ يازليخة
مازالتْ في كبد السماء ، ولهيبُ حُسْنها يُشْعِلُ جوفكِ .
وأوردتي مراسيل نورٍ ؛ تلمعُ حُباً
وتبرُقُ كبرياءً ليس كبريقِ سيوفكِ .
تُفَجّرُ ينابيعَ العطاءِ وتكسي ملامحك حلةً وبهاءا وأصنافاً لاتحتويها صنوفكِ .
وتُعيرُك شيئاً من الحياءِ يُوقِفُ جموحكِ المميت بحجةِ تسديدِ معروفكِ .
مازلتُ في شرعِ الحروف أميراً
ووالياً ، فَأزيلي غبارَ عنفوانكِ المزعوم عن رفوفكِ.
وهَدِّمي ماتبقى من أصنام عُمركِ المتهالكِ في التصابي وأحسني أمامي وقوفكِ.
وهيئي مااستطعت من ولاءٍ ؛ لعلني حين أُصبحُ عزيزاً أوليكِ اهتماماً ينوفكِ.
الأديب د. سيرين يوسف / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق