الأربعاء، 9 فبراير 2022

هذا السؤال/أبورأفت إبراهيم الشعراني/جريدة الوجدان الثقافية


 ............(هذا السؤال)...........

ما زالت الظروف تمتحن صبري
والأيام تزيدني فوق الشده شده
حتى صرت انادي حروف عذري
تسعفني في جواب سؤالي ورده
ليه الشقاء والتعاسه حظي وقدري
وغيري في نعيم العيش والموده
ليه أنا بين الناس أتعذب بفقري
وابكي من حسراتي وأطلق النهده
هذا السؤال اللي أمضيت عمري
أسال فيه نفسي و احاول أفنده
هذا هو السؤال اللي سجن فكري
وصابني بالأنطواء والعزله والوحده
فيا الله يامن بيدك انت كل أمري
يسر لي أقداري ويسر لي كل شده
انت القوي المهيمن العالم بسري
وكلتك أمري بأمرك فك كل عقده
أبورأفت إبراهيم الشعراني✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق