(الهجرُ داؤك)
ليت حظي ف الهوى مثلُ غيري
غاب عني الحبُّ حين الغيابِ
إنك المحبوبُ بالقلبِ تحيا
ترسلُ الأشواقَ عند العتابِ
يا حبيبي قد أعاني فراقًا
من حبيبٍ خان شهدَ الرضابِ
هل ترى ف البعدِ حلًا يداوي
مرَّ قلبي حين أغلقتُ بابي
أم تُرى الأخرى تنسيكَ عشقي
ترتضي مثلي بطيفٍ عِذابِ
نزوةٌ تلك العلاقاتُ تمضي
إنما حبي كعودِ الثقابِ
كل شئٍ هاهنا صار ذكرى
صارت الأحلامُ تدمي رقابي
لم يعد ما كنتُ أخفيه سرًا
إنني رغم الهوى و العذابِ
يارفيقَ الدربِ مازلتُ أهوى
رغم جُرحي رغم طولِ اغترابي
سل فإني أملكُ الردَّ حرةً
لم يعد قلبي أسيرَ اكتئابي
أنتَ في حلٍّ لكي لا تعاني
يابن آدم هل تراعي خطابي
أم سيبقى الظلمُ و الهجرُ داءك
كلُّ ظلمٍ زائلٌ باحتسابي
ربَّ نارِ البعدِ تبدو سلامًا
حين يأتي وصلُنا بالخرابِ
محمد المصري،...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق