---زماني---
زَمَانِي بِأَحْسَنِ الْأَحْوَالِ
عَفِيفًا مُزَيَّنًا بِخِصَالِ
إنِ النَّفْس أرْهَقَهَا مُحَالٌ
أَرَاحَ بِبَسْمَةِ الْآمَالِ
وَحُبٌ لِلْخَيْرِ طُهْرٌ
يُغْنِي الْحَامِلَ عَنْ سُؤَالِ
وَيَعْبقُ الْحَرْفُ فِيهِ ذِكْرًا
وَيَنْفُرُ شَائِنَ الْأَقْوَالِ
وَذُو الْجَاهِ حاظٍ بِلَحْدٍ
وَحَظُّ الخَلِيفِ مِنَ الْأَمْوَالِ
وَيَنْسَى الصَّدْرَ يَغْلِي وَقُودًا
وَيُعْتِقُ الْجِسْمَ مِنَ العِلالِ
وَيَقْصِدُ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ عِتْقًا
وَيَرْفُلُ فِي قَمِيءٍ مِنْ فِعَالِ
وَيَلْعَنُ الْحَظَّ فِيهِ دَهْرًا
وَقَد شَرَدَ الزمان بلا عقالِ
سنُونُ الْعُمْرِي تَمْضِي تِبَاعًا
وَيُمْضِيهِ نَدْبًا عَلَى الْأَطْلَالِ
فَمَا قَامَ لِلْمَرْءِ شَأْنٌ
دَعَائِمُهُ أسَّتْ عَلَى اتِّكَالِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق