أكرَهُكِ .
رسُولُكِ يا حُثَالَةَ الشَرْقِ هَمَّنِي ..
بِرَسَائِلِ الشَتْمِ و النُكْرَانِ ...
قَتَلْتِ الحقَ بقولِكِ أنَّنِي ...
مجنُونٌ فاقِدُ عقلٍ لا يُسَاوِي ...
بَئِسْتِ يا مُنَافقةً فإنَّنِي ...
طبيبُكِ الذي كان لجرحِكِ يُداوي..
وعودُكِ كانت كاذبةً ...
حالُها كحالِ الكلبِ لقيئِهِ باغٍ ..
لَئِنْ سكَنْتِ الشرقَ طامعةً ...
مصيركِ سيكونُ مثل لبسِ النعالِ
كُنتُ وسأظلُ لامعاً. ..
فأنا والحمد لله سليلُ الرجالِ ..
أمينٌ ..و الأمانةُ مطلبٌ ..
حتى في حفظِ الوعودِ والكلامِ..
ملكٌ صامدٌ مقدامٌ أسمرٌ ...
صوتِي محفوظٌ عند كل مقصدٍ ..
والحمد لله الخالقِ العالِي .
بقلمي : شاير امين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق