الجمعة، 11 فبراير 2022

ألعَهْدُ (عَهْدٌ ) للبُطولةِ والفِدى بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 ألعَهْدُ (عَهْدٌ ) للبُطولةِ والفِدى

للأرْضِ، والتّاريخُ يَرْصُدُ (عَهْدَهُ):
"هِيَ طـفلةٌ ، هِيَ ثَوْرِةٌ وَ مُرابِطٌ
فَوْقَ التّرابِ تَصُدُّ مَنْ يَحْتَلُّهُ !
بنْتُ (البِلادِ )تَصُدُّ مَنْ سلَبَ الثَّرَى
وَثنى بأسْرِ شبابِهِ ، تبّاً لَهُ !
أخَذوا أباهَا وَقيّدوهُ أمامَها
وهْيَ الصّغيرَةُ تَصْطَرِخْ وَتَشُدُّهُ !
صفَعَتْ جُنوداً مَن حلاوَةِ روحِها
وأسًى؛ لِوالِدِ قَيّدوهُ وَشوّهوا !
لَمْ يكتفوا بُأبيهَا في سجْنٍ وَلا
بَلْ أكملوا بالأمِّ ، كيفَ تَرُدُّه ؟!
فغَدَتْ تصيحُ وتصْطَدِمْ بِمُدَجّجٍ
قَدَماهَا ترْكُلُ ثُمَّ تصْفَعُ وَجْهَهُ !
حازتْ بطولَةَ ( حَنْظَلَا )؛ لشّجاعةِ
وهْيَ الصّغيرةُ ، والأسيرةُ بَعدَهُ !
صُهيونُ يأْسِرُ حُرّةً يقتادُها
وهي الصّغيرةُ بنتُ (قدسٍ ) وَيْلَهُ!
سألَ المُحقًّقُ والقُيودُ بِمِعْصَمٍ :
"كيفَ اجتَرأْتِ على المُجَنّدِ ، صَفْعَهُ ؟"
ردّتْ عليٍهِ بِجُرْأةٍ وَشَجاعَةٍ :
"فُكَّ القُيودَ أُريكَ كَيْفَ
صَفَعْتُهُ ...........وَرَكَلْتُهُ "!
(عهْدُ)الجَديرَةُ بالتّحَرُّرِ أُمَّتي
أوَ تبقَى في سِجْنِ اليهودِ وَنِتْنَهُ ؟!
عزيزة بشير
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق