سُجِنَ المقدسيُّ طفلاً وخرج بعدَ عشرينَ عاماً
أحمدْ شُويكي ذا الأسبرُ ، مُحرَّرُ
مِن بعدِ عَقدَيْنِ الصّغيرُ …..، يُكبَّرُ
أسروهُ جُندُ الإحتِلالِ ، تَعَسُّفاً
طِفلٌ بأربَعِ عشْرةٍ……. …يَتَجَرْجَرُ!
سبَقَ الرّصاصُ قُيودَهُمْ يا وَيْحَهمْ
لِزنازِنٍ دُفِعَ الجريحُ……….الأصغَرُ!
قُدسِيُّ زُجَّ بِسجنِهِمْ ……تعذيبِهِمْ
عقدانِ أمضى ذا الصّغيرُ …..وأكثَرُ!
لكنّ أحمَدَ …لمْ يُضِعْ عُمراً لهُ
تعليمَ أكملَ مَعْ ظروفٍ …….تقهَرُ!
(ليسانسَ) أحرزَ بعدِ توجيهِي وَما
جعلَ الزّنازِنَ والقُيودَ ……..تُقَهْقِرُ
زادَ التّعلُّمَ والنّجاحَ …..، رِوايةٌ
كُتِبَتْ على وَقْعِ القيودِ ،…….وَتُنشَرُ
هذا هو البطلُ المُشرِّفُ ذِكرُهُ
إبنٌ لِقُدسٍ، سانِدوهُ …………تُحَرَّرُ!
أيُضامُ شعبٌ فيهِ أحمَدُ ، شوْكةٌ
وَخناجِرٌ تطوِي الصّهايِنَ …. تَدْحَرُ؟
عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق