الاثنين، 7 فبراير 2022

وترجّلتْ شهبُ البراقِ/إيمان الصباغ/جريدة الوجدان الثقافية


 وترجّلتْ شهبُ البراقِ .....

أتتْ إليكَ لترفعكَ
ريّانُ لا ترحلْ تمهّلْ ...إنتظرْ....!
بِضعاً من اللحظاتِ
أجلْ مصرعَكْ
كُتبت لتقراها الرسالةُ فانتظرْ.. ..
عن قصّةِ اليمنِ البعيدِ عن الرؤى
وبقيةٌ من خوفِ أطفالٍ تشابُهُ موضعَكْ
ما زال في الشامِ الجميلةِ...في خِيامِ البردِ
في اصقاعِها أشباهُ وجهٍ للطفولةِ ..
تستغيثُ لتُسمعكْ
فوازُ يرزحُ تحت نيرِ الخاطفينَ
يُناشِدُ الدنيا معكْ .
لا تضربوني..بالمسيح سألتكم
بمحمدٍ بالله ربي استجيرُ ليردعَك
من يفتديه ....يا ملايينَ اشهدوا
هل كان في صرخاتِهِ ..
صوتٌ يُلامسُ مسمعَكْْ..
إيمان الصباغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق