الصّحَـافي ... (من وحْيِ رداءة المشهد الإعلامي العربي)
إنِّـي خَـبِيـرٌ في الصَّحَـافَــةِ لَامِــعُ
أيْـضًا طـَــمُـوحٌ بالإدَارَةِ طَــــامِـعُ
رُكـْنِي به الأَخْبَارُ، دَوْمًا،غَـضَّـةٌ
مِن "فُـرْنِها" تَأْتِـيكَ فيهَا الـطَّابَعُ
فَاقْـرَأْ عَـمُودِي، فِيهِ رَمْزٌ نَادِرٌ
مِن كُلِّ قُطْرٍ، بالحَقِيقَةِ، سَاطِعُ
في الهِـنْـد فِيـلٌ قـد تَزَوَّجَ لبْوَةً
في الصِّينِ فَحْلٌ قدْ سَبَتْهُ ضَفَادِعُ
افـرِيـقِـيَا فِيـها الثُّـلوج تَـرَاكَـمَتْ
والزَّهْرُ في القُطْبَيْن، دَوْمًا، يَـانِعُ
الـنِّيـلُ عَــامَ على فِـرَنْسَـا مَـاؤُهُ
والقِرْدُ في الصَّـحْرَاءِ، ليْلًا، رَاتِـعُ
في دَوْلَةِ "البَاهَامِ" قُـرْبَ جَـزِيرَةٍ
قَصْرُ"الخَوَرْنَقِ" لِلْخَوَارقِ جَامِعُ
أكْلُ"الهَـرِيسَةِ"(1) للرِّيَاضةِ نَافِعٌ
والـعِـلـْـمُ، كَالـتَّـارِيـخِ، فَــنٌّ رَائِـــعُ
إنّ الــمَـصَادرَ لا تَــهُـمُّ فَــإنّ لي
حَدَسًا يُصِيبُ فـلَا تَلُـمْ يَا سَامِعُ
قَالُوا فَقُلت و تِلْك عَيْـنُ حَقِيقَةٍ
واسْألْ إذَا أحْبَبْتَ، تلك رَوَائِــــعُ.
الهَـرِيسَةِ"(1): هِيَ الفَلافِلُ المَطْحُونة.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق