في الشّاطئ.... (من وحي التّعَرِّي الفاضح في الشّواطئ ... وجهة نظر..)
إنِّـي رَأَيْـتُـك مَـرَّةً بِـ"بِـلاجِ"(1)
يَـا مَن سَحَرْتِ القَلبَ بِـ"المَكِيَاج"(2)
و رَأَيْتُ ذَاكَ الخَـدّ أضْحى "لِيمَةً"(3)
مَعْصُـورَةً، والسَّاقُ سـَاق دَجَاجِ
والــنَّـهْدُ مَطْوِيٌّ ككِـيسٍ فَارِغٍ
والفَـخْذُ"أخْ" والظّهْرُ كالمِنْسَـاجِ
والـكَشْحُ طَيَّاتٌ به تَحْكي الّـذي
تَلْقَــيْــنَـــهُ مِـن هَـائِـج الأمْـوَاجِ
والشَّعْرُ،شَكْلُهُ، مِثْلُ صَابَةِ كَرْفَسٍ
والصَّـدْرُ مَحْــرُوقٌ كقَـلبِي الوَاجِـي
إنِّـي هَـرَبْتُ لأنَّـنـي لَـم أحْــتَـمِلْ
شَــبَـحًا وإنّي في القِــفَـارِ لـَنَـــاجِـي
لا تَطْـرُقِي بَابِـي فقـدْ أقْـفَلتُه
والله، بالمــِـفْــتَـــاحِ والمِــزْلاج...
"بِـلاجِ"(1): الشّاطِئ.
"المَكِيَاج"(2): القِيَافةُ.
"لِيمَةً"(3): لَيْمُونَة بالعَامّيّة التُّونسيّة.
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
خواطر : ديوان الجدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق