السبت، 10 يوليو 2021

انتظار الفرج بقلم د. انعام احمد رشيد

 انتظار الفرج

لاتجبرني على شيئ
فقد حاولت الكتابة !
حاولت ان اجمع أشلاء
أفكاري المشتتة
وجدتُ نفسي عاجزة
عن الكتابة ...
عندي الكثير أُريد قوله
وفي صدري صرخة الغريب
وفي عيني ألم الوحدة
وفي قلبي حسرة البعاد
وألم الرتابة ...
لست أدري ياحبيبي
لِمَ لَمْ نًعٌد نطلق صرخاتنا
لِمَ لَم ْ نعد نبكي
لماذا لاننطق أبداً
أأخرستنا الغربة ؟
هل أصبح الدمع محال
أم إن بحور العشق والأشواق
تغفو وتنام ؟؟؟
كنا نغرق في الحب
نعد نجوم الليل الساطعة بالحب
نعوم على سطح بحر العشق
في الليل والنهار
وتحت ظلال اشجار النخيل كنا ...
نتهامس احيانا
ونصـــــــرخ احيانا
كنا نشعر بالأمان
ولا نخاف عيون الرقابة
لا شيئ كان يخيفنا
كنا نعيش قلبا واحدا
أفكارا واحدة
والآمال الوردية كانت تجمع بين
أفراد المدينة !
الكل كان قريب
ولا أحدا بيننا غريب
فلا ذئاب مفترسة
في الشوارع
ولا كلاب حراسة
أمان في أمان !!!
وفجأةً .....
خيم الظلام الدامس
والشتاء الطويل
وابتعدت أصابعنا المتشابكة
وتبعثرت أنفاسنا الحارة
ورويدا رويدا إنتهى كل شيئ
أنفاسنا لم نعد نشعر بها
دقات قلوبنا لم نعد نسمعها
حتى وجوه الأحبة لم نعد نميزها
وانتهى كل شيئ
وأصبح كل شيئ خيال
مجرد آلام
آلام شديدة
صابرين
ننتظر الفرج القريب
كالحامل عند المخاض
بانتظار الولادة
د. انعام احمد رشيد
Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎مؤلم جداً أن يزعجك شيء وتعجز عن وصفه فَ تبكي‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق