شجن
بين الحاء والباء
قلبي الأبي عاد للهجاء
أهجو نفسي
والهجاء قاسي
ما كنت لأفعل
ولكنه التصالح والصفاء
كنت في حبها
ممن حققوا الثراء
كانت ونور العين سواء
كتمرة بدوية حلوة
المذاق رطباء
كل شئ فيها جميل
بالغة الحسن والحياء
داومت رؤيتها
دونت اسمها
لتكون قمري الذي
من الشمس يضاء
زينتها بعقد مرمري
من السماء يواصل العطاء
ها هو الخيال يطير بالعقل
والجنون رداء
// عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق