همهمت الضحكة
في فمي..
بعدما كاد الأسى
يغرقها...
حين تذكرت
ما قلت لي؛
" أحب أن أرى
أسارير وجهك .. فتبسمي "
لينبلج الصبح...
فالشمس التي
تبزغ من لآلئ ثغرك
أعشقها...
وأهيم بلحظة احتراقي
فيشتعل لهيب الجوى
في ليل أحلامي
ولست أدركها...
الساعة تدق ..بصمت
على الحائط الحائل بيننا
فأردد .. الساعة الآن:
إلا أنت !
و أصفعها....
يا حسرتي
ماذا فعلت؟
أنا التي ما زلت أسالها
عن العمر الذي
قد ضاع منا...
من قبل أن نلتقي
و أسالها...
متى نلتقي ؟
فهل ترجع للوراء
عقاربها...؟
لنمحو من عمر مضى
خيبات الدهر..
وأوصلها
بخيوط الشمس
من فجر عينيك
أرسمها...
لنشرب من ندى الدمع
كؤوس الهوى
وكؤوس الحزن
أحطمها....!!
ليلى_السليطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق