قالوا عني
وسط احلام التجني قالوا عني
أنني آخر سطرٍ بل أخيرة
بين أحلام العذارى قد أعيش
أو أموت بين أمجاد صغيرة
و الحروف فيها ضعفي فيها أني
بالحظور قد أغيب كالضريرة
أبحث عن مرسى نفسي للبقاء
بين أكوام قليلة أو كثيرة
كي أعود للأراضي الغابرات
كي أكون مالك الصمت الأميرة
خانني حتى لساني و لغاتي
حتى نفسي صابرة بين السريرة
ترْتجِيه كل لون للصباح
تُنْشِدُهْ في الليل بالعين القريرة
معصم دام لأصلٍ مخملي
يرشف الهمَّ بأوقات عسيرة
إنني للشمس كنت انبلاج
صرت في الظُّلم أعيش كالأسيرة
هل أنا ضعت بضوئي و بهائي
أم ظلامي صار يأتي بالظهيرة
قالوا عني كل شي غير أني
راسخة و الوقت منصوب بحيرة
و الفتات طار مني قد تبعثر
قد فقد منه المعاني و الخميرة
أحمل صمتي كياني و جروحي
أحمل الآلام مني كالكسيرة
أطفئ الضوء بعيني و هوائي
أخنقُه كي لا يكون أو يصير
هل أنا محض مقال كي يقول
ام انا كل الوجود كي أنير
امرأة من نسل آدم في الزحام
اي ظل قد اكون في العشيرة
أمشي دوما للرجوع في الطريق
دربي مقلوب بنفس مستعيرة
ثوبي زاغ و مجوني في قبوعي
مرّغ الاوصال في الليلة القديرة
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق