على جسر الحسين.
الصبر ينفد من متون سرائري
أنت المقيمة في شعاع نواظري
وأنا المولّه بالحنين وحيرتي
تنساب من أضلاع قلب حائر
كيف الوصول لثمرة عند السما
والفأس يضرب في غصون مشاعري
أطوي الفلا..؟ وبأيّ جنح أرتقي
والجنح مكسور العظام بخاصري
فأراك في ليل العراق مناحة
وعلى الحدود بنادق بسواتري
فوْهاتها صوب الفؤاد تمدّدتْ
وتشرْعنتْ في عطر كل أزاهري
أبكي على جسر الحسين وقد هوى
فوق النهير على الغدير الساحر
ياقدس قد باعوا الإباء وأنهم
في سكرة مجنونة وسوادر
مهما صرخت من الخطوب وجمرها
فالكل يلهو بالجمال الآسر
قبضوا الدراهم والصكوك تحرّرتْ
والبيع تمّ على تراب الخاسر
وحدي .أنا...أشتاق منك حمامة
باضت على جسر الحسين الباهر
وحدي أنا .رغم الصراع بموطني
أسعى إليك برغم كل تناحري
فلقد رضعت من الحروب عزائمي
وعزفت من لحن السنا بقياثري
======================
عبدالحليم التميمي
٢٠٢١/٠٦/٢٤
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق